La Pologne au Maroc

تناول الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين وأكَّدا على الإمكانيات الكبيرة لتطويرها، وخاصّة في بعدها السياسي والاقتصادي. وكما أكّد الوزير راو فإن المغرب يبقى واحداً من أهم شركاء بولندا في إفريقيا والدليل على ذلك حجم  التبادل التجاري المتزايد باطّراد والذي تجاوز لأول مرّة المليار دولار أمريكي سنة 2020 رغم جائحة كورونا. وبتقدير عالٍ تطرّق الوزير راو إلى مساهمة المغرب في المساعي الدولية المبذولة لضمان الاستقرار في شمال إفريقيا بما فيها ليبيا وبلدان الساحل، كما أكّد على أهمية التعاون مع المغرب كشريك هام للاتحاد الأوربي في المنطقة.

تناول الوزيران موضوع مكافحة جائحة COVID-19 واتفقا على أهمية حملة  التلقيح وعبرا عن أملهما بأن الإسراع في الحلة سيتيح المجال للعودة إلى اللقاءات على أعلى المستويات. وفي السياق جدّد الوزير راو دعوته لنظيره المغربي لزيارة وارسو والتي كانت مقررة سنة 2020 ولم تتمّ نظراً للجائحة.

وأشار الوزير بوريطة بدوره إلى الأهمية القصوى التي يعلّقها المغرب إلى العلاقات مع بولندا كعضو هام في الاتحاد الأوربي وكشريك تجاري مهم.

مكتب الناطق الصحفي

وزارة الشؤون الخارجية